القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة النساء - الآية 176
قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، كانت حجة الوداع وبعدها نزل قول الله عز وجل (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) فبكى أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية
هذا هو القول الثالث وقبل بيان القول الرابع يحسن بنا التذكير بأنَّ الذي صحب القرآن منذُ أول يومٍ نزل وحتى آخر آيةٍ نزلت على قلب رسول الله (ص) وكان كاتب الوحي الأول هو عليُّ بن أبي طالب (ع)، فهو
قال رسول الله -صل الله عليه وسلم- عنها: (الآيتانِ مِن آخرِ سورةِ البقرةِ، مَن قرَأ بهِما مِن ليلةٍ كفَتاه)، الآياتُ التي نزلتْ بحقِّ أَميرِ المؤمنينَ عليّ بنِ أَبي طالبٍ (عليّه السلام) اختصّ أمير المؤمنين عليّ (عليّه السلام) بالكثيرة من الآيات التي بيّنت فضله ومنزلته وخصائصه ومكارم أخلاقه ووجوب طاعته، وهي كثيرة، عبّر عنها
وعند ذكرها مرتبطة بالقرآن فهي بمعنى الجمل والفقرات التي وردت في القرآن ، ويفضل للقارئ التوقف في
قال تعالى [بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) عَبَسَ وَتَوَلَّى (2) أَنْ جَاءهُ الأعْمَى (3) وَمَا يُدْرِيكَ